ـ كتب: عبدالرحمن الغابري
 
حفل بهيج أنعش أرواحنا المتعبة 
رمم ما تشظى وما انكسر وحطمته الحرب
حوارات جرت بين الطلاب عن طموحاتهم وبداياتهم وتشجيع أهاليهم لهم، هي حوارات تُبكي وتفرح وتشدّ مستمعيها إلى رحاب مُستقبلٍ رغدٍ وبهيّ. 
أأه ما أروعها من كلمات 
أنغام عزفتها اناملهم وشَدَت وصدحت بها حناجرهم العذبة 
حتى كادت مهجنا أن تَفِر من صدورنا إلى الآفاق الزرقاء والمروج الغناء 
كلمات مركّزة للمتحدثين عبّرت عن مكامن تجيش به أفئدتنا
إنها فيلسوفة الفنون وملكة الألوان وربيبة الكلمة الجوهرة والكنز الذي لا ولن يصدأ ابدا أستاذة الفلسفة والإبداع بكل ألوانه الدكتورة آمنة النصيري 
آمنة النصيري لقد نحتتْ كلمتها من أفئدتنا نحن، وأقول نحن من نعمل في حقول الفنون تلامذة الدكتورة أمنة 
المايسترو فؤاد علي الشرجبي ربيب هذا المكان الضوء هو الآخر أشجانا بكلمة الفخور بما أنجزه هذا البيت بيتنا كلنا وملجأنا حين نصاب بالاكتئاب وقرف الحرب 
الأستاذة أنديرا عطشان مدربة جميع الموسيقيين أستاذة جميع دُفع من تخرج وبقي في هذا البيت البهيج الرائع البديل الأوحد لما تم وأده وتدميره 
لقد ابكيتنا أستاذة أنديرا عطشان، لكنّا فخورين بك كأستاذة أولى وكبيرة ووحيدة متمكنة في مجال الإبداع الموسيقي 
كونوا جميعاً تحدوكم الثقة إننا التواقون لإنتاجكم الخلاّق
بأننا أكثر فخرا بكم 
يا له من مساء سعيد وبهيج 
ويا لكم جميعا من أفذاذ وقامات سامقة 
شكرا لكل مبدع أطربنا بصوته 
شكرا للأنامل التي عزفت على أوتار قلوبنا 
شكرا للنّغم الحالم والشدو الوردي الباسم 
شكرا لأهالي مبدعينا، أفياء وزهور وسماوات اليمن المكللة 
بعبير هؤلاء المبدعين 
شكرا لكل الحضور الذين ملؤا أرواحنا فرحا وفخرا بهم
 
 

حول الموقع

البيت اليمني للموسيقى والفنون منظمة مجتمع مدني تُعنى بالموسيقى والفنون.